في هاذا المقال سنتناول قصة المخلوق العجيب الذي ظهر في اغلب الألعاب المرتبطة بالتاريخ القديم والذي هو موجود في اغلب الديانات السماويه والوضعيه حيث سنسلط الضوء على واحده من أهم مقدساتنا وابرزها روحيه وخيالا قصتنا لليوم عن الحصان الطائر البيغاسوس او المعروف باسم ( البراق ) في ديننا الإسلامي...
( البراق ) او بيغاسوس في الأساطير اليونانية
في الأسطورة اليونانية، بيغاسوس هو مخلوق يظهر على شكل حصان مجنح كبير. وقيل أنه ظهر من دم ميدوسا بعد أن قطع رأسها بيرسيوس، وفي أسطورة أخرى ساعد البطل بيلريفرون في سعيه لقتل الكيميرا. بيغاسوس هو أيضا ابن بوسيدون اله البحر.
تعرضت ميدوسا للاغتصاب من قبل بوسيدون في معبد أثينا، وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء تحويلها أثينا نفسها إلى جورجون؛ أدى الاغتصاب بدوره إلى حمل ميدوسا، وكانت تحمل جنينها أثناء معركتها مع بيرسيوس. وهكذا، عندما قطع البطل اليوناني رأس ميدوسا، خرجت بيغاسوس، جنبًا إلى جنب مع محارب ذهبي عملاق يحمل سيفًا يُدعى كريسور، من جسدها.
تم تصوير بيغاسوس عادةً على أنه حصان مجنح أبيض اللون، ولكن في روايات أخرى، قيل أنه أسود مثل الليل.
( بيغاسوس ) او البراق في الديانه الإسلامية
البيغاسوس في الديانه الإسلامية هو البراق، وهو مخلوق يقال إنه نقل النبي محمد صلى الله علية وسلم إلى السماء. يوصف بأنه «حيوان أبيض، نصفه بغل ونصفه حمار، وله أجنحة على جانبيه . . . "تم إدخال البراق في الأصل في قصة رحلة النبي محمد الليلية (الإسراء) من مكة إلى القدس والعودة، مما يوضح كيف يمكن أن تكتمل الرحلة بين المدينتين في ليلة واحدة. عندما أصبحت قصة الإسراء مرتبطة بقصة صعود محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء (المعراج)، حل البراق محل السلم باعتباره وسيلة محمد للوصول إلى الجنة.
المعراج، في الإسلام، صعود النبي محمد إلى السماء. في هذا التقليد، يستعد محمد للقائه مع الله من قبل رؤساء الملائكة جبريل (جبريل) وميكال (مايكل) ذات مساء بينما هو نائم في الكعبة، ضريح مكة المقدس. فيفتحون جسده ويطهرون قلبه بإزالة كل آثار الضلال والشك والوثنية وملئه بالحكمة والإيمان. في التفسيرات الأولى للمعراج، يتم نقل النبي بواسطة جبريل مباشرة إلى السماء الدنيا. لكن في وقت مبكر من التاريخ الإسلامي، أصبحت قصة الصعود مرتبطة بقصة رحلة محمد الليلية (الإسراء) من "المكان المقدس للعبادة" (مكة) إلى "مكان العبادة الآخر" (القدس).
َتم دمج الحادثتين المنفصلتين تدريجياً بحيث يبدأ التسلسل الزمني لتطهير محمد أثناء نومه. ثم يتم نقله في ليلة واحدة من مكة إلى القدس بواسطة المخلوق الأسطوري المجنح البراق. ومن القدس، حيث تقف قبة الصخرة الآن، يرافقه جبريل إلى السماء، وربما يصعد عن طريق سلم أو (معراج).
يدخل محمد صلى الله علية وسلم وجبريل السماء الدنيا ويمران في المستويات السبعة حتى يصلا إلى عرش الله. على طول الطريق يلتقون بالأنبياء آدم ويحيى (يوحنا) وعيسى (عيسى) ويوسف وإدريس وهارون وموسى وإبراهيم ويزورون الجحيم والجنة. موسى وحده من بين جميع سكان السماء يتحدث بإسهاب إلى الزوار؛ يقول أن محمدًا يحظى بتقدير الله أكثر منه وأن أتباع محمد يفوق عدد أتباعه. بمجرد ظهور محمد أمام الله - هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كان قد رآه بالفعل - يُطلب منه تلاوة الصلاة 50 مرة كل يوم. لكن موسى نصح محمد بالمطالبة بتقليل العدد لأنه صعب للغاية على المؤمنين، وفي النهاية تم تخفيض الفريضة إلى خمس صلوات كل يوم.
لقد كان معراج محمد مصدرًا دائمًا للتكهنات بين المسلمين. ويذكر البعض أن الصعود كان مجرد حلم؛ ويتكهن آخرون بأن روح محمد فقط هي التي دخلت السماء، بينما بقي جسده على الأرض. تم رسم أوجه تشابه بين المعراج والطريقة التي تتقدم بها روح الرجل الميت إلى الدينونة على عرش الله؛ يزعم الصوفيون (المتصوفون المسلمون) أنه يصف قفزة الروح إلى المعرفة الصوفية. يتم الاحتفال شعبيًا بالصعود بقراءات الأسطورة في اليوم السابع والعشرين من رجب، والتي تسمى ليلة المعراج ("ليلة الصعود").
الإسراء، في الإسلام، رحلة النبي محمد ليلاً من مكة إلى القدس. كما أشار القرآن , سافر عبد الله في ليلة واحدة من "المسجد الحرام" إلى "مكان العبادة الآخر" " (المسجد الأقصى).
تقليديا، كان هناك اتفاق عام على أن عبد الله هو محمد وأن "مكان العبادة المقدس" هو مكة. ومع ذلك، فسر المفسرون الأوائل "مكان العبادة الآخر" على أنه السماء، واعتبرت الآية بأكملها إشارة إلى صعود النبي إلى السماء (المعراج)، وهو صعود نشأ أيضًا في مكة. وفي فترة الخلافة الأموية (661-750)، كان يُقرأ "مكان العبادة الآخر" على أنه القدس. تم التوفيق بين النسختين في النهاية من خلال اعتبار الإسراء مجرد رحلة ليلية ونقل نقطة صعود النبي محمد من مكة إلى القدس لتجنب الالتباس. كما يرى بعض المفسرين أن الإسراء كان رؤيا أرسلت إلى محمد في منامه وليست رحلة فعلية على الإطلاق؛ لكن المشاعر الأرثوذكسية حافظت بشكل قاطع على الطبيعة الجسدية، وبالتالي المعجزة، للرحلة.
في لعبة GOD of War الجزء الثاني
كان بيغاسوس الذي استقله كراتوس إلى جزيرة الخلق في God of War II رمادي اللون وله أجنحة ملتهبة. بعد معالجه كراتوس لكي ينتقم من زيوس، أرسلت جايا بيغاسوس لمساعدة كراتوس في رحلته إلى أخوات القدر، ومنع سقوط العمالقة قبل سنوات وسنوات.
قامت جايا أولاً بتوجيه كراتوس إلى تايفون لطلب المساعدة. ركب كراتوس بيغاسوس في الهواء، وقاتل غريفينز والغراب. عند وصوله إلى عرين تايفون، ودخوله إلى كهفه، حاصر العملاق على الفور بيغاسوس تحت إحدى يديه الضخمتين، مما أجبر كراتوس على إيجاد طريقة لتحرير الحصان المجنح. نظرًا لعدم رغبته في مساعدة "الأولمبي"، شق كراتوس طريقه عبر تايفون، واكتسب لعنة تايفون.
بعد أن أكمل كراتوس مهمته، قام بتوجيه بيجاسوس بعيدًا عن عرين تايفون، فقط ليواجه المزيد من غريفينز، وفي النهاية، راكب الظلام، قائد المجموعة. خلال المعركة، قام Dark Rider بتصدي غريفين لبيغاسوس، مما أدى إلى سقوط الحصان المجنح على الأرض. عندما قفز كراتوس بسرعة على متن Dark Griffin، أصبح مصير Pegasus النهائي غير مؤكد ولم يعرف الى الان ماذا حدث له.
أمور تافهة
من غير المعروف كيف ولد بيغاسوس؛ في الأساطير، جاء من رقبة ميدوسا عندما تم قطع رأسها، لكن عندما قتلها كراتوس في إله الحرب الأول، لم يخرج الحصان المجنح.
نظرًا لأنه من الممكن أن يكون آريس قد قام بإحياء ميدوسا لمساعدته في حربه، فمن المحتمل أن بيغاسوس انبثقت من ميدوسا بعد وفاتها الأولى على يد بيرسيوس.
الخاتمة
تروي قصة الإسراء، التي تناولتها التقاليد بشكل كبير، أن محمد صلى الله عليه وسلم قام بالرحلة على متن البراق، وهو مخلوق أسطوري مجنح، بصحبة رئيس الملائكة جبريل (جبرائيل). يلتقي محمد بإبراهيم (إبراهيم)، وموسى (موسى)، وعيسى (عيسى) في القدس في المسجد الأقصى (المحدد في العصر الأموي بالموقع المعروف الآن باسم المسجد الأقصى)؛ ثم يتولى منصب الإمام (الإمام) للصلاة لجميع الأنبياء المجتمعين، وبذلك يثبت أولويته بين رسل الله،ونحن كمسلمين نصدق كل شي يقوله رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لان كل مايخبرنا به النبي هو وحي من عند الله لذا البراق او البيغاسوس موجود لوجوده في كتاب الله القرآن ولهذا يجب علينا ان نصدقه ونقر بوجود البراق لا البيغاسوس وكلنا نعرف ان التاريخ القديم تم تحريفة، احمد الله على نعمة الإسلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.