جهاز سوني بلايستيشن 2 رغم انه ليس بداية الجيل لشركة سوني الا انه كان بداية تأكيد استحواذ الشركة اليابانية على سوق أجهزة العاب الفيديو والسبب ان هذا الجهاز اظهر قوة تحول العاب الفيديو الى الجيل التالي الثلاثي الابعاد.
ورغم ان الجهاز كان شرارة ثورة العاب الأجهزة المنزلية، الا ان هناك بعض الألعاب التي أظهرت قوة جهاز سوني الحقيقية وربما تكون قد بلغت حدود قوة هذا الجهاز القصوى.
في هذا المقال سنتناول معكم بعض الألعاب التي صدرت على جهاز بلايستيشن 2 خلال السنوات السبعة من عمرة الافتراضي واستغلت قدراته بشكل صحيح واظهرت القوة الحقيقية لهذا الجهاز والمنصة وما زالت حتى يومنا هذا مصدر تفاخر لسوني ومطوري هذه الألعاب وحتى للاعبين.
Metal Gear Solid 3: Snake Eater
لقد كانت Metal Gear Solid 2 نقلة تقنية كبيرة لدرجة أنها تفوقت على معظم ألعاب بلايستيشن 2 الأخرى في ذلك الوقت. حتى مع ردود الفعل السلبية التي تلقاها بسبب مفاجأة رايدن. ومع ذلك، فقد حقق Metal Gear Solid 3: Snake Eater قفزة نوعية أكبر بكثير.
من حيث الرسومات فان اللعبة فاقت توقعات جميع النقاد الجرافيكس خرافي كانها لعبة صدرت لجيل البلايستيشن 3 وليس هاذا الجيل وأسلوب اللعب ومعدل الإطارات ممتاز جدا والقوام والميزات الصغيرة التي تتميز بها فقط الألعاب التي ينتجها هيديو كوجيما، هاذا العبقري كانت Metal Gear Solid 3 إنجازاً رائعاً وللسلسلة بأكملها بمعنى الكلمة واستغلت قدرات الجهاز ودفعته لأقصى حدود.
BLACK
تعتبر لعبة Black تحفة فنية على جهاز البلايستيشن 2، حيث تتميز برسومات مذهلة فاقت توقعات الجيل في ذلك الوقت وتفوقت على معظم الالعاب التي بنفس الطابع الحربي او كما يسمونها الان الالعاب الحربية ذات المنظور الاول.
بدءًا من تفاصيل الأسلحة والشخصيات وصولاً إلى تأثيرات الانفجارات الدرامية، مع ان اللعبة قصيرة من حيث القصة والمراحل الا انها قدمت تجربة لعب خرافية حيث قدمت اللعبة تجربة بصرية لا تُنسى حقا وجميع من لعب هاذه اللعبة سيعرف عن ماذا اتحدث. هذه اللعبة هي دليل على ان قدرات جهاز البلايستيشن 2 الخارقة والتي لم تستغل جيدا من قبل مطوري الالعاب في ذالك الوقت ولا يخفى عليكم ان بعض المطورين همهم الاول وتركيزهم على الارباح اكثر ففي الاول والاخر يصنعون هاذه الالعاب لغرض الربح فقط، بعض الاستوديوهات الخاص بالألعاب قدمت رسومات واقعية ومفصلة لالعابهم رغم قدراتهم التي كانت متواضعة في ذلك الوقت.
Resident Evil 4
رغم أن لعبة Resident Evil 4 كانت مميزة على جهاز نينتندو GameCube، إلا أن نسخة جهاز البلايستيشن 2 تمكنت من تقديم تجربة بصرية مذهلة لاتنسى أيضاً.
على الرغم من بعض التحديات التقنية في ذالك الوقت، الا انها تمكنت شركة كابكوم من تحقيق تحسينات كبيرة في الرسومات والتفاصيل مقارنة بالألعاب السابقة. من خلال عالمها المظلم وشخصياتها الواقعية، أثبتت فيها بان اللعبة معيار جديد لألعاب الرعب والبقاء على جهاز السوني 2 حيث انها تنافس العاب اخرى مثل سايلنت هيل وغيرها من الاسماء التي تعتبر كبيرة في ذالك الوقت.
God of War
كانت لعبة God of War الاولئ او المعروفة باسم اله الحرب او باسم الشخصية الرئيسية كريتوس تجربة جريئة على جهاز الــPS2، حيث قدمت معايير جديدة لألعاب الأكشن والهاك اند سلاش او (العاب التقطيع) بالمنظور الثالث. نجح الجزء الثاني في تجاوز هذه المعايير بشكل مريح وفارق، حيث قدم رسومات مذهلة واسطورية دفعت الجهاز ليعمل باقصى حدود طاقته ولاننسى قصتة المشوقة المستوحاه من قصص الالها الاغريقية القديمة والتي لم تتجرأ اي لعبة اخرى على سردها بالأسلوب التي استطاعت لعبه God of War سرده مع ذكر التفاصيل و الكثير من المشاهد والمؤثرات الدموية التي استطاع المطور ان يوصلها لنا بفضل قدرات جهاز PS2.
وعلى الرغم من إصدار جهاز بلايستيشن 3 في تلك الفترة، إلا أن God of War 2 أثبت أن جهاز بلايستيشن 2 لا يزال قادر على تقديم تجارب مذهلة تنافس البلايستيشن 3. سلسلة God of War بأكملها أصبحت معيار لأداء أجهزة سوني المنزلية، حيث قدمت كل لعبة تحسينات ملحوظة في أسلوب اللعب والرسومات مقارنة بسابقتها.
Gran Turismo 4
لطالما كانت سلسلة Gran Turismo رائدة في مجال الرسومات على أجهزة بلايستيشن. بدءًا من الجزء الأول، أذهلت السلسلة اللاعبين بجمال رسوماتها وتفاصيلها الواقعية. وصلت هذه الجودة إلى ذروتها في Gran Turismo 4، والتي قدمت تجربة بصرية مذهلة على جهاز PS2، مستفيدة من كل إمكانيات الجهاز.
لم تقتصر إنجازات السلسلة على الرسومات فقط، بل تجاوزت ذلك إلى استكشاف تقنيات جديدة، مثل دعم الألعاب عالية الدقة على الجهاز. وبفضل فريق التطوير المتميز في Polyphony Digital، أصبحت سلسلة Gran Turismo معيار للجودة والابتكار في عالم ألعاب السباقات.
تعتبر سلسلة Gran Turismo جزءًا لا يتجزأ من تاريخ أجهزة بلايستيشن الان، حيث قدمت كل لعبة تجربة لعب أكثر واقعية وإثارة من سابقتها. ولا شك أن الأجزاء القادمة من السلسلة ستواصل هذا الإرث وستكون معيار جديد لأداء الأجهزة المستقبلية.
Burnout Revenge
كانت سلسلة Burnout تجربة لا تُنسى، خاصة مع لعبة Burnout Revenge التي دفعت بقدرات جهاز بلايستيشن 2 الى اقصى حد.
بفضل الرسومات المذهلة والفيزياء الواقعية، قدمت اللعبة تجربة سباقات مليئة بالإثارة والتشويق. كانت الاصطدامات والانفجارات هي محور اللعبة، مما جعلها تجربة لا تُنسى للاعبين. وسواء كنت تستمتع بتدمير السيارات أو مجرد القيادة بسرعة جنونية، فإن Burnout Revenge كانت اللعبة المثالية التي اظهر القدرات الحقيقية للجيل الثاني من أجهزة سوني المنزلية.
GTA SanAnderes
تمكنت لعبة Grand Theft Auto: San Andreas من تقديم تجربة عالم مفتوح غير مسبوقة على جهاز بلايستيشن 2، حيث قدمت للاعبين حرية غير محدودة لاستكشاف ثلاث مدن ضخمة والتفاعل مع بيئتها بطرق متنوعة.
من القيادة وسباق السيارات إلى ممارسة الرياضة وتطوير الشخصية، قدمت اللعبة تجربة غنية ومتكاملة، تجاوزت حدود ألعاب العالم المفتوح في ذلك الوقت.
Battlefield : Modern Combat
دفعت لعبة Battlefield 2: Modern Combat بحدود قدرات جهاز PS2 إلى آفاق جديدة، حيث قدمت تجربة لعب متعددة اللاعبين غنية بالتفاصيل والتشويق.
ميزة “التبديل السريع” المبتكرة، والتي سمحت للاعبين بالتبديل بين الأدوار خلال المعركة، كانت قفزة نوعية في عالم ألعاب الرماية. على الرغم من بعض القيود التقنية، إلا أن اللعبة نجحت في تقديم تجربة لعب فريدة وممتعة على جهاز بقدرات متواضعة مثل بلايستيشن 2 في ذلك الوقت.
اذا كنت من اللاعبين المخضرمين الذين عاشوا متعة جيل البلايستيشن 2، شاركنا اسم لعبتك المفضلة على الجهاز في ذلك الوقت..
















